الموضوع
:
كيف يكون تجاه قلب مريم الّتي لم تظهر أيّ اعتراض على مشيئة الله
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
13 - 08 - 2025, 10:30 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,351,281
كيف يكون تجاه قلب مريم الّتي لم تظهر أيّ اعتراض على مشيئة الله
إ
لخاتمة الرّائعة لمثل الابن الشّاطر، الّذي لا نملّ إطلاقًا أن نتأمّل فيه: “هوذا الآب يتقدّم لملاقاتك؛ ويحني رأسه على كتفك، ويقبّلك، عربون حبّ وحنان؛ ثمّ يلبسك ثوبًا مجدّدًا، وخاتمًا وحذاء. ولم تزل تخاف التّقريع والعقاب وكلام العتاب: فها هوذا يعيد لك منـزلتك ، ويقبّلك ويهيّىء لأجلك وليمة”.
إنّ حبّ الله لا يُسبر. فإذا كان يتصرّف هكذا تجاه من يهينه، فما الّذي لا يفعله ليكرّم والدته؟ العذراء الكلّيّة القداسة، الطّاهرة، والأمينة على الدّوام؟
إذا كان حبّ الله على هذا النّحو، فيما عمق القلب البشريّ هو دائم الخيانة، والحقارة، فكيف يكون تجاه قلب مريم الّتي لم تظهر أيّ اعتراض على مشيئة الله ؟
أنظروا كيف تلحّ ليتورجيّة هذا العيد على عدم إمكانيّة فهم رأفة الرّبّ غير المحدودة بواسطة التّحليلات البشريّة؛ فبدل من أن تشرح، هي تغنّي؛ إنّها تستهدف المخيّلة كيما يضع كلّ أمرئ حرارته بكاملها في المديح. إذ لن نصل أبدًا إلى هذا الحدّ: “ثمّ ظهرت آية عظيمة من السّماء: إمرأة ملتحفة بالشّمس، والقمر تحت قدميها، وعلى رأسها إكليل من إثني عشر كوكبًا”. فقد شغف الملك بجمالك. فعلى مثالـها تتألّق ابنة الملك بثوبـها المطرّز بالذّهب!
وتُختتم اللّيتورجيّا على كلمات مريم، الّتي تجمع في الوقت نفسه إلى التّواضع العميق المجد الأكبر: “سوف تطوّبني بعد اليوم جميع الأجيال لأنّ القدير صنع بي العظائم”.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem