[Mary Naeem]

معرفة مشيئة الله في العلاقات

دور الصلاة والممارسات الروحية في الحياة الانطوائية التي يرجع تاريخها:

ينبغي أن تكون الصلاة والممارسات الروحية أساس حياتك العاطفية. بصفتك انطوائيًا، لديك ميل طبيعي للتأمل الداخلي - يا لها من هبة عظيمة عندما تتوجه نحو الله!

ابدأ واختتم كل يوم بالصلاة من أجل رحلة علاقتك. ادع الله في كل جانب - آمالك، مخاوفك، قراراتك. اشكر الله على النعم، واطلب منه الهداية في التحديات. لتكن الصلاة حديثك الدائم مع الحبيب الإلهي الذي يعرفك أكثر مما تعرف نفسك.

فكر في الاحتفاظ بمجلة روحية لتسجيل أفكارك وأفكارك وأسئلةك حول علاقاتك. هذا يمكن أن يكون أداة قوية للتمييز والنمو. راجعها بشكل دوري لترى كيف كان الله يعمل في حياتك.

حضور القداس بانتظام، ليس فقط وحده ولكن مع شريك حياتك إذا كان ذلك ممكنا. دع الإفخارستيا يغذي حبك. يمكن أن يساعدك الاعتراف المتكرر على تحديد الأنماط التي قد تعيق العلاقات الصحية والتغلب عليها.

استكشف ممارسات تأملية تتوافق مع طبيعتك الانطوائية - ربما القراءة الإلهية، أو الصلاة المركزة، أو الفحص. هذه الممارسات كفيلة بتعميق وعيك الذاتي وانسجامك مع حضور الله في حياتك اليومية وعلاقاتك.


تذكر أن علاقتك مع الله هي الأهم. رعايته بأمانة ، وسوف يضيء ويقوي جميع علاقاتك الأخرى. دع حياتك التي يرجع تاريخها تكون امتدادًا لحياتك الروحية ، وليس منفصلة عنها.

من خلال تأريض رحلة المواعدة الخاصة بك في الصلاة والممارسات الروحية ، فإنك تدعو الله ليكون المؤلف الحقيقي لقصة حبك. ثق في حكمته وتوقيته. لديه خطة جميلة لحياتكم يا أبنائي