في وسط دوشة الحياة، فيه لحظات بنفقد فيها نفسنا.
الضغوط بتشدنا من كل اتجاه،
والناس أوقات بتاخد أكتر ما بتدي،
والركض ورا اللي “لازم” و”مفروض” بيخلينا نحس إننا متفتتين..
بس في مكان مختلف، مش في الدنيا دي، بتحصل معجزة هادية.
في لحظة سجود، في همسة صلاة، في نَفَس طالع
من قلبك وأنت بتقوله: “أنا جيت”.
المكان اللي فيه بتتلم حتت قلبك من غير ما تحكي،
اللي فيه بتستعيد إنسانيتك اللي اتسابت على عتبة التعب،
اللي فيه بتشوف نفسك من جديد…
مش بالشكل، ولا بالشطارة، لكن بالحُب.
هناك… ربنا مش بس بيستقبلك، ده بيغسلك من كل اللي اتراكم،
بيصلّح فيك الحاجات اللي حتى إنت مش مدرك إنها مكسورة،
وبيفك عنك الخيوط اللي كانت بتشد روحك لتحت.
وبيخرجك من حضنه وانت خفيف… راجع، مش بس مرتاح…
راجع وانت حقيقي.