الموضوع: فكرة × اية
عرض مشاركة واحدة
قديم 08 - 08 - 2025, 07:15 PM   رقم المشاركة : ( 706 )
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

الصورة الرمزية walaa farouk

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 384,400

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

walaa farouk غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فكرة × اية

"بَكَى يَسُوعُ." (يوحنا ١١:٣٥)
أقصر آية، بس من أعمقهم…
يسوع، رب المجد، وقف قدام قبر صديقه ليعازر وبكى.
ما قالش: "هقومه كمان شوية، فمالوش لازمة أعيط"،
ما حاولش يخبي مشاعره،
ما اعتبرش إن الدموع ضعف
أو إنه لازم يبان قوي ومتماسك طول الوقت…


هو شارك الحزن، لأنه بيحب بصدق.
والمحبة الحقيقية مش دايمًا بتتكلم…
أوقات بتسكت، وأوقات بتدمع، وتوجع، وتحس بكل لحظة وجع معانا.

"انْظُرُوا كَيْفَ كَانَ يُحِبُّهُ!" (يوحنا ١١:٣٦)
كان بيحبه… وبان ده في دموعه.

والأجمل كمان، إنه اتعامل مع كل واحدة من أختين لعازر بطريقتها:

مرثا كانت محتاجة كلمة تطمنها، رجاء يقويها،
فقالها: "أنا هو القيامة والحياة... أتؤمنين بهذا؟"
كأنها محتاجة تتشال بالإيمان.

مريم مرمية بتعيط…
وهو ما لامهاش،
ما صححش مشاعرها، ما قالهاش "شدّي حيلك".
شاف دموعها، وتأثر بيها…
"انزعج بالروح واضطرب."

يسوع بيتعامل مع كل حد بلُغته.
بيعرف إزاي يوصل لقلبك زي ما هو،
سواء محتاج كلمة، حضن، دمعة، أو حتى صمت.

هو أحن من أي حد،
وبيفضل واقف جنبك حتى في لحظة البكاء…
لأنه هو نفسه بكى.
  رد مع اقتباس