من فترة، صديقة ليّ فقدت ابنها، وروحت أعزيها…
كنت محضّرة كل كلمة بعناية،
كلام فيه طبطبة، وسند، وأمل… لكن!
اتفاجئت إنها هي اللي بدأت تعزيني!
بنفس الكلام اللي أنا كنت مجهزاه ليها!
وبترنم بيه كمان:
"ما خلاص هانت يا أخويا... قربنا نرجع بيت أبويا" 🕊️🎶
هي عزّتني، وهي الموجوعة، وهي المكسورة…
ودا اللي وقفني فعلا ..
مش كل الناس تقدر تتحمل بنفس الطريقة…💔
في ناس لما تفقد، تتكسر ومتعرفش تقوم، وده طبيعي…
وطاقة كل واحد على تحمل الألم مختلفة…
وربنا شايف ومقدر دا، ومافيش حد غيره يشد العزيمة ويسند 🫂
لأن زي ما قال الكتاب:
"مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَبُو الرَّأْفَةِ وَإِلهُ كُلِّ تَعْزِيَةٍ، (٢ كورنثوس ١: ٣)
إلهنا مش بيُقارن أوجاعنا… لكنه بيسند كل قلب على قَده 🙏