[Mary Naeem]

كيف يمكن للشباب الانطوائيين التغلب على القلق
الاجتماعي عند الاقتراب من الشركاء المحتملين

إخواني الأعزاء في المسيح، أنا أفهم التحدي الذي يمكن أن يطرحه القلق الاجتماعي، خاصة بالنسبة للذين هم ذوو الطبيعة الانطوائية. ومع ذلك ، يجب أن نتذكر أن الله خلق كل واحد منا بشكل فريد ، انطوائيًا ومنفتحًا على حد سواء ، ويحبنا بعمق كما نحن. للتغلب على القلق في الاقتراب من الآخرين ، يجب علينا أولاً أن نجذر أنفسنا بقوة في محبة الله غير المشروطة وقبوله.

ابدأ بتغذية علاقتك مع الرب من خلال الصلاة والكتاب المقدس والتفكير الهادئ. بينما تنمو في العلاقة الحميمة مع الله ، ستجد نبعًا من السلام والثقة ينبع من معرفة أنك ابنه الحبيب. هذا الضمان الداخلي يمكن أن يساعد في تهدئة الأفكار القلقة عند التفاعل مع الآخرين.

مارس التعاطف مع نفسك، وذكّر نفسك بأن الكمال ليس شرطًا في التفاعلات الاجتماعية أو أي مجال من مجالات الحياة. جميعنا كائنات غير كاملة، وقد نجانا الله بالنعمة. تعامل مع المواقف الاجتماعية بفضول لا بخوف، واعتبر كل تفاعل فرصةً لممارسة الحب والتعرف على أحد أبناء الله.

ابدأ صغيرًا ، ربما من خلال الانخراط في محادثات قصيرة بعد خدمات الكنيسة أو في الأحداث المسيحية. ركز على إظهار اهتمام حقيقي بالآخرين بدلاً من القلق بشأن إثارة إعجابهم. طرح الأسئلة، والاستماع باهتمام، والبحث عن أرضية مشتركة. تذكر أن العديد من الناس ، حتى أولئك الذين يظهرون خارجًا ، قد يشعرون بالتوتر في البيئات الاجتماعية أيضًا.

فكر في الحصول على دعم الأصدقاء أو أفراد العائلة الموثوق بهم الذين يمكنهم مرافقتك إلى التجمعات الاجتماعية وتقديم التشجيع. الانضمام إلى مجموعة صغيرة أو فريق خدمة في الكنيسة يمكن أيضا توفير بيئة أكثر راحة لبناء العلاقات تدريجيا مع مرور الوقت.

قبل كل شيء ، اتكئ على الرب من أجل القوة. كما يقول في إشعياء 41: 10: "لا تخافوا لأني معكم". لا تنزعجوا، لأني إلهكم. سوف أقويك وأساعدك. بعون الله ومثابرته الصبر، يمكنك أن تنمو في الثقة وتتغلب على القلق الاجتماعي خطوة بخطوة.