الموضوع
:
إن كان الله في حبه للإنسان يحثه على قبول وعوده له كي يتمتع بها
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
30 - 07 - 2025, 04:34 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,345,573
إن كان الله في حبه للإنسان يحثه على قبول وعوده له كي يتمتع بها
"
لا تنظروا إلى الوجوه في القضاء.
للصغير كالكبير تسمعون.
لا تهابوا وجه إنسان، لأن القضاء لله.
والأمر الذي يعسر عليكم تقدمونه إليّ لأسمعه
.
وأمرتكم في ذلك الوقت بكل الأمور التي تعملونها" [17-18].
إن كان الله في حبه للإنسان يحثه على قبول وعوده له كي يتمتع بها، فإن موسى النبي كخادم لله يحترم إرادة الشعب. في محبته لهم كان يود أن يحمل بنفسه ولوحده كل أثقالهم، لكن أمام تزايد عددهم شعر بالعجز الشديد. أنه يفرح لتزايد عددهم مشتاقًا أن يتزايدوا ألف مرة، ليس فقط من جهة العدد، وإنما أن ينموا في المجد، لذا دعاهم "كنجوم السماء" [10].
قدم موسى النبي للرجال المختارين دستورًا للعمل يتلخص في الآتي:
أ. أن يكونوا محبين للاستماع [16]، فلا يحكموا بتسرعٍ دون الإنصات إلى كل الأطراف، بل ينصتوا بكل طول أناة وبدقة. يقول إشعياء النبي: "السيِّد الرب فتح لي أذنًا وأنا لم أُعاند" (إش 50: 5)
ب. أن يكونوا عادلين في القضاء، لا يحابوا الوجوه [17]، يحكموا بين بني جنسهم والغرباء بالعدل.
ج. لا يهابوا إنسانًا، كقضاة الله يحكموا في شجاعة، فإن الله يحميهم وينقذهم، وإلاَّ فإنه سيحكم هو عليهم ويدينهم.
د. لا يخجلوا من الاعتراف بالعجز متى كان الأمر متعسرًا عليهم، فإنه يجب عليهم تقديمه لموسى النبي شخصيًا [17].
ه. أن يراعوا النظام بدقة، فإن القضاء يتم بالترتيب التالي:
الله، هو الملك، والقاضي الأعظم.
موسى هو رجل الله، ووكيله.
الكهنة، يستشيرون الله بواسطة
الأوريم والتميم
.
رؤساء القبائل أو الأمراء.
رؤساء ألوف
Chiliarchs
.
رؤساء مئات
Centurions
.
رؤساء خمسين
Tribunes
.
رؤساء عشرات
Decurions
.
عرفاء
Officers
، وهم الأشخاص الذين يعينون للتنفيذ فقط.
هكذا يخضع الكل لله أولًا الذي منه أخذ الكل سلطانهم، وأمامه يدانون، ويخضع كل واحدٍ لمن هو في رتبة أعلى منه.
من جانب موسى النبي نفسه فقد أعلن عجزه عن أن يحمل أثقال شعب الله وحده، لذا أقام منهم قادة للحرب ولتدبير شئون الأسباط وللقضاء (تث 1: 9-17)، دون أن ينسحب من مسئوليته، خاصة في الأمور العسيرة (تث 1: 17). أما من جانب الشعب نفسه فقد قابل محبة الله واهتمام موسى بالتشكك والتذمر.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem