“يَا لَيْتَ طِلْبَتِي تَأْتِي، وَيُعْطِينِي ٱللهُ رَجَائِي.”
(أيوب ٦: ٨) ✨
صرخة أيوب دي مش مجرد أمنية…
دي صوت قلب مكسور،
واقف قدام رب السما،
حاسس إنه خسر كل حاجة،
بس لسه ماسك فـ الرجاء.
أيوه… فيه لحظات بتحس إن الطلبة
اللي في قلبك خلاص اتأخرت،
وإن الرجاء اللي كنت متعلق بيه، بدأ يتهز.
بس أيوب علّمنا حاجة:
إنه حتى في الانهيار… فيه رجاء،
وحتى لما الدنيا تقع… فيه إله بيلمّك.
الجميل في الرب إنه مش بيديك رجاء وهمي،
لكن رجاء حقيقي،
بييجي في وقته،
وبيشبع قلبك،
وبيخليك تقول: “كان يستاهل الانتظار.”
صلّيها زي ما قالها أيوب…
وقول بإيمان:
يا ليت طلبي يأتي… ويعطيني الله رجائي.