الموضوع
:
فكرة × اية
عرض مشاركة واحدة
18 - 07 - 2025, 05:10 PM
رقم المشاركة : (
692
)
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,351,793
رد: فكرة × اية
فرح وشكر بعطايا الله:
18 هُوَذَا الَّذِي رَأَيْتُهُ أَنَا خَيْرًا، الَّذِي هُوَ حَسَنٌ: أَنْ يَأْكُلَ الإِنْسَانُ وَيَشْرَبَ وَيَرَى خَيْرًا مِنْ كُلِّ تَعَبِهِ الَّذِي يَتْعَبُ فِيهِ تَحْتَ الشَّمْسِ مُدَّةَ أَيَّامِ حَيَاتِهِ الَّتِي أَعْطَاهُ اللهُ إِيَّاهَا، لأَنَّهُ نَصِيبُهُ. 19 أَيْضًا كُلُّ إِنْسَانٍ أَعْطَاهُ اللهُ غِنًى وَمَالًا وَسَلَّطَهُ عَلَيْهِ حَتَّى يَأْكُلَ مِنْهُ، وَيَأْخُذَ نَصِيبَهُ، وَيَفْرَحَ بِتَعَبِهِ، فَهذَا هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ. 20 لأَنَّهُ لاَ يَذْكُرُ أَيَّامَ حَيَاتِهِ كَثِيرًا، لأَنَّ اللهَ مُلْهِيهِ بِفَرَحِ قَلْبِهِ.
إن كان المُحِب للغِنَى والاكتناز يعيش كما في الظلمة، يخشى لئلا يستهلك كثيرًا من الوقود... يعيش في حزن وغيظ، إذ لا يشعر بعناية الله به واهتمامه به، مهما نال فهو متذمر، فإن المؤمن الحقيقي على العكس يمارس حياته اليومية، مستخدمًا كل ما بين يديه بفرح، شاكرًا الله على عطاياه.
لقد قدم الكاتب ذات النصيحة في نهاية الأصحاح الثاني بعدما أكّد بخبرته الشخصية أن الملذات الحسِّية تعجز عن أن تشبع قلبه (جا 2: 24-26).
تتلخص نصيحته في الآتي:
أ. أن يأكل الإنسان ويشرب ويمارس عمله كعطايا إلهية [18].
ب. أن يحسب الغنى والمال أيضًا هبات إلهية [19].
ج. أن يمارس حياته اليومية بفرح في الرب [19]، فإن "
الله ملهيه بفرح قلبه" [20]
، أو كما يترجمها البعض: "
لأن الله يعطيه سؤل قلبه فرحًا
".
*
إنها عطية الله أن يجني الإنسان ثمار تعبه بالفرح... مثل هذا الإنسان لا ي
ُ
عاني من الانزعاج، ولا يُستعبد كل حياته للأفكار الشريرة، بل يقيس حياته بأعمال الخير، إذ أن قلبه صالح في كل شيء، يتهلل فرحًا بعطية الله
.
القدِّيس غريغوريوس صانع العجائب
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem