القيثارة الثمينة ..
كان مع احدهم قيثارة ثمينة🎻 أصابها تلف أثر على أنغامها
، وأعطاها لكثيرين ليصلحوها فلم يقدروا .
وأخيراً تقدم رجل عجوز👴
متبرعاً له بإصلاحها ،
وبعد وقت قصير وقع عليها أنغاماً حلوة ..
عندئذ سأله الرجل : " قل لي ما هو سر قدرتك
على إصلاح عيوب القيثارة مع أن الكثيرين عجزوا عن هذا الأمر ؟ " .
فأجابه : " أن سر ذلك هو فى غاية البساطة
وذلك لأنى أنا هو الذي صنعها " .
فيا من فشلتم فى إصلاح أنفسكم ، صانعكم وحده يغيركم .
"اعْلَمُوا أَنَّ الرَّبَّ هُوَ اللهُ. هُوَ صَنَعَنَا، وَلَهُ نَحْنُ شَعْبُهُ وَغَنَمُ مَرْعَاهُ." (مز 100: 3).