أغرى الشيطان حوّاء بأنّها ناقصة...
أقنعها أن ما عند الله ليس كافيًا،
وأنّ هناك "أكثر" و"أفضل" خارج حضوره.
واليوم، لا تزال تلك الهمسة القديمة تُردَّد في أذهان الكثيرات:
"أنتِ ناقصة... في شكلكِ، في ذكائكِ، في قيمتكِ."
فنمشي مُثقلات بمحاولات لإثبات أنفسنا،
مُرهقات من المقارنات،
وننسى الحقيقة البسيطة والمُغيّرة للحياة:
" أنتِ كاملة فيه."
مُختارة، مُمَيّزة، مَحبوبة بعمق.
ليس لأنكِ تملكين كل شيء… بل لأنكِ فيه
"كَمَا ٱخْتَارَنَا فِيهِ قَبْلَ تَأْسِيسِ ٱلْعَالَمِ
، لِنَكُونَ قِدِّيسِينَ وَبِلَا لَوْمٍ قُدَّامَهُ فِي ٱلْمَحَبَّةِ." (أفسس ١: ٤)