"لأنه يولد لنا ولدٌ ونعطى ابنًا وتكون الرياسة على كتفه ويدعى
اسمه عجيبًا مشيرًا إلهًا قديرًا أبًا أبديًا رئيس السلام" (إش 9: 6).
وكما يقول القديس غريغوريوس النيصي
[نتعلم من هذا أنه يوجد اسم واحد للطبيعة الإلهية هو "العجيب"
يكشف عن ما ينبع في القلب بخصوصها بطريقة لا يُنطق بها].
بمعنى آخر أن اسمه "عجيب" أي فائق للإدراك
والنطق يدخل بالقلب كما بالفكر إلى حالة من الدهشة والعجب.