الموضوع
:
فَإِنَّ إِعْلَانَ المَلَكُوتِ يُهَدِّدُ مَصَالِحَ العُظَمَاءِ فِي هٰذَا العَالَمِ
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
16 - 07 - 2025, 12:34 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,352,416
فَإِنَّ إِعْلَانَ المَلَكُوتِ يُهَدِّدُ مَصَالِحَ العُظَمَاءِ فِي هٰذَا العَالَمِ
اِذهَبوا! فهاءنَذا أُرسِلُكم كَالحُملانِ بَينَ الذِّئاب
عِبَارَةُ "كَالحُملانِ بَيْنَ الذِّئَابِ"، فَهِيَ تُنْبِئُ بِـالتَّحَدِّيَاتِ الَّتِي تَنْتَظِرُ التَّلَامِيذَ: الِاضْطِهَادِ، وَالرَّفْضِ، وَالتَّجْرِبَةِ، وَلَكِنْ أَيْضًا النُّصْرَةِ بِالنِّعْمَةِ، وَالوَدَاعَةِ، وَالمَحَبَّةِ. هٰذَا مَا يُعَبِّرُ عَنْهُ الرَّسُولُ بُطْرُسُ بِقَوْلِهِ: "فَقَدْ تَأَلَّمَ المَسِيحُ أَيْضًا مِنْ أَجْلِكُم، وَتَرَكَ لَكُم مِثَالًا لِتَقْتَفُوا آثَارَهُ. شُتِمَ وَلَمْ يَرُدَّ عَلَى الشَّتِيمَةِ بِمِثْلِهَا، تَأَلَّمَ وَلَمْ يُهَدِّدْ، بَلْ أَسْلَمَ أَمْرَهُ إِلَى مَنْ يَحْكُمُ بِالعَدْلِ" (1 بطرس 2:21–23). فَإِنَّ إِعْلَانَ المَلَكُوتِ يُهَدِّدُ مَصَالِحَ العُظَمَاءِ فِي هٰذَا العَالَمِ، وَلِذَا، فَإِنَّ الشَّهَادَةَ لِلحَقِّ لَا بُدَّ أَنْ تُوَاجَهَ بِالرَّفْضِ. وَمَعَ ذٰلِكَ، لَا يُطْلَبُ مِنَ المُرْسَلِينَ أَنْ يَتَسَلَّحُوا بِالقُوَّةِ، بَلْ بِاللِّيْنِ، كَمَا أَوْصَى الرَّبُّ: "تَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ القَلْبِ" (متّى 11:29).
وَيُعَلِّقُ القِدِّيسُ أَمْبْرُوسْيُوس (340–397)، أُسْقُفُ مِيلَانُو،
عَلَى هٰذِهِ الآيَةِ بِقَوْلِهِ: "حِينَ أَرْسَلَ الرَّبُّ يَسُوعُ تَلَامِيذَهُ
إِلَى الحَصَادِ، لَمْ يَخَشَ عَلَى قَطِيعِهِ مِنَ الذِّئَابِ؛ أُرْسِلَ أُولٰئِكَ
التَّلَامِيذُ لَا لِيَكُونُوا فَرِيسَةً، بَلْ لِيَنْشُرُوا النِّعْمَةَ أَيْنَمَا حَلُّوا.
إِنَّ عِنَايَةَ الرَّاعِي الصَّالِحِ تَقِي الحِمْلَانَ مِنِ اعْتِدَاءَاتِ الذِّئَابِ."
إِنَّهُ يُرْسِلُهُمْ لِيُتِمُّوا نُبُوءَةَ إِشَعْيَاءَ: "ٱلذِّئْبُ وَٱلْحَمَلُ يَرْعَيَانِ مَعًا"
(إِشَعْيَاء 65:25).
أي: أَنَّ مَلَكُوتَ اللهِ يُبَدِّلُ العَلَاقَاتِ، وَيُقِيمُ سَلَامًا حَتَّى فِي أَكْثَرِ الأَمَاكِنِ عَدَائِيَّةً.
(تَفْسِيرٌ لِإِنْجِيلِ القِدِّيسِ لُوقَا، الفَصْل 7: الآيَات 44–59).
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem