أية (11): "إلى خاصته جاء، وخاصته لم تقبله."
العالم عرف الله منذ بدئه وعرف اسمه (تك26:4، 24:5). ولكن نرى من الكتاب المقدس كيف سادت الظلمة وفسدت الأرض وعاقب الله بالطوفان. ولكننا نرى أيضاً وسط هذه الظلمة نوح البار الذي شهد للنور.
وكان إسرائيل هو شعب الله الخاص والمختار من وسط الشعوب ليسكن الله وسطهم ومختار لكي يولد المسيح منهم. وكان هو ابنه البكر (خر22:4+ تث8:32-12+ زك10:2-12+خر5:19،6+ تث6:7-7+ تث1:14-2+ 18:26-19). ولكن هذا الشعب رفض الله وأعطاه القفا لا الوجه (أر24:7+ تث1:32....) ولأنهم انغمسوا في زناهم ووثنيتهم إنحجب عنهم نور الله. وأخيراً أتى لهم المسيح (عب1:1-2) ولكنهم أيضاً رفضوه (يو37:12-41+ إش1:6-10). وهنا نرى أنه بسبب خطاياهم إنطمست بصيرتهم وأنحجبت رؤية الحق. وهذا ما حدث مع المسيح فهم بسبب حسدهم ومحبتهم للمال وطلبهم لمسيح يكون قائداً عسكرياً رفضوا المسيح وصلبوه. بل كان الرفض جماعياً ملوكاً وكهنة وشعب.