في آخر أيام الرسول بولس، وهو في السجن،
كتب لتيموثاوس رسالة مليانة حب وتشجيع، فيها بيقوله:
“اُثْبُتْ فِي مَا تَعَلَّمْتَ”💪
بولس سلّم الراية لتلميذه اللي وثق فيه،
مش بس كواحد عنده موهبة، لكن كواحد هيكمل مشوار ملكوت الله من بعده..🤝
الرسول بولس ماكانش خايف إن العمل ينهار بعده؛
لأنه عارف إن الخدمة مش مبنية على شخص،
لكنها مبنية على نعمة ربنا اللي بتشتغل في حجارة_حية
لكن كام مرة في حياتنا كان عندنا المنطق ده؟
كام مرة خوفنا نسيب مكاننا في الخدمة
بحِجة إنه “مافيش حد بعدنا هيقدر يكمل زيّنا”؟😟
كام مرة اصدرنا حكم مسبق على مسؤول جديد
إنه “مش قدّها” قبل حتى ما ياخد فرصته؟🤌
كام مرة حد كان مدعو يكمل في عمل الله،
لكنه انسحب لأنه خايف مايبقاش بنفس كفاءة الشخص اللي قبله👆
جايز تكون النهارده مدعو تسلّم الراية، أو مدعو تمسكها وتكمّل مشوار بدأه حد قبلك.
الاتنين مسؤولية، لكن الأهم إنك تثق إن دا عمل الله وهو اللي يضمن نجاحه ورسالته.🙏
“وَمَا سَمِعْتَهُ مِنِّي بِشُهُودٍ كَثِيرِينَ، أَوْدِعْهُ أُنَاسًا أُمَنَاءَ، يَكُونُونَ أَكْفَاءً أَنْ يُعَلِّمُوا آخَرِينَ أَيْضًا"