عرض مشاركة واحدة
قديم 28 - 09 - 2012, 12:27 PM   رقم المشاركة : ( 1703 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,884

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أتلذذ بوصاياك التي أحببتها جدًا

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"هذذت بوصاياك التي أحببتها جدًا، ورفعت أذرعي إلى وصاياك التي وددتها جدًا، وتلوت في حقوقك" (مز 119: 47-48).

العلامة أوريجينوس

غاية التلذذ بوصايا الله هو وضعها موضع التنفيذ والعمل...

من يتلذذ بالحق أولاً، قائلاً: "أتلذذ بوصاياك التي أحببتها جدًا"، يقول بعد ذلك: "ورفعت أذرعي إلى وصاياك التي وددتها جدًا".


ما أجمل أن نتلذذ بالوصايا ونفهم معانيها، ثم نرفع أذرعنا إلى الأعمال التي تتفق مع الوصايا.


لا نتمم عمل الوصايا عن حزنٍ أو اضطرارٍ (2 كو 9: 7)، وإنما بفرحٍ.

إذ نتلذذ بها وننفذها يلزمنا أن ننطق بها (تث 6: 7)، لهذا يضيف: "وتلوت (أناجي) في حقوقك"، بمعنى أنه من أجل حبي لوصاياك لا أتوقف عن الحديث عنها، وإنني أتلو وأنا متلذذ جدًا بكل ما يمس حقوقك.


رأيتك يا معلمي الصالح تهبني الفهم مع الإرادة المقدسة،

الآن أراك الرحيم مخلص الخطاة،
ارحمني وخلصني حسب وعودك الصادقة لي.

هب لي أن أحب وصاياك،

وأدخل في ودٍٍ معها.
أرافقها وترافقني.


لا يستطيع أحد أو شيء ما أن يحطم صداقتي معها!

بهذا أشهد لها، شهادة صديقٍٍ لصديقه الحميم!