"باطل هو الفرس لأجل الخلاص وبشدة قوته لا ينجي"
(مز 33: 17).
ما هذا الخيل الذي يضرب بحوافره الأرض
ولا ينجي إلاَّ اتكال الإنسان على البشر أو على ذاته في الخلاص
فيكون كمن يركب خيلًا تعجز عن خلاصه
وكما يقول القديس أغسطينوس
[مخدوع هو الإنسان الذي يظن أنه يقتني الخلاص من البشر،
أو ذاك الذي بتهور شجاعته الذاتية يهرب من الهلاك].