كانت الدنيا بسيطة، وكان الحلم نجمة مرسومة على الإيد،
عجله زرقا تلف بيها في الشوارع،
كانت “ماما” تتحايل عشان افطر، أزعل وأقول مش جعان…
وكان نادي الكنيسة هو الجنة اللي مستنيانا بعد الظهر.
نأجل الواجب ونضحك…
ونعيش اللحظة كأنها أكبر همّ في الكون.
كبرنا…
واكتشفنا إن النجمة اللي كانت على إيدينا،
كانت أغلى من شهادات وجوايز.
واكتشفنا إن أصعب حاجة مش الواجب،
ولا حتى تأجيله…
دي كانت الأيام اللي مفيهاش مسؤولية، ولا قلب متعلق
، ولا عقل شغال 24 ساعة.
كبرنا وإحنا بندور على نفس البساطة دي،
ويا ريت نرجع…
ولو حتى ليوم واحد بس، نعيش كل ده تاني.
وتبقى طلبتنا الغاليه مش شفا ولا راحة ولا نجاح .
. طلبتنا قلوب ترجع تاني زي قلوب الاطفال.