
02 - 07 - 2025, 02:00 PM
|
|
..::| مشرفة |::..
|
|
|
|
|
|
زوادة اليوم:
دعوة للعشا

بيخبرو عن رِجّال غني كتير وعندو مؤسَّسات ضخمة، بيوم من الإيّام بيعزم كلّ الموظَّفين ع العشا عندو بالقصر، وقلُّن بالعشاء في مفاجأة رح تعجبكُن.
وصلو الضيوف ع القصر وكان الباب مسكَّر تجمَّعو كِلُّن بالساحة، وهون بلَّشِت القصَّة... قسم من الضيوف قالو :
«أكيد هيدا العشا حتَّى يطالِبنا بديونّا خلينا نفِلّ»
قسم تاني قال :
«يمكن إكتشَف إنّو عم نقصِّر بشِغلنا وأكيد بَدّو يحاسبنا، خلّينا نرجع ع بيوتنا»
والقسم الأخير قال :
«أكيد إكتشَف إنّو نحنا عم نغِشّ واليوم يوم الحساب».
قرَّرو ينسحبو... وهيك ما ضل بالساحة إلّا شَبّ واحد... إنفتح الباب إستقبلو صاحب الشغل وفاتو سوا ع العشا، ولـمّا خلصت السهرة، عفي صاحب القصر عنّو، وسامحو بكل ديونو.
الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :
«الربّ عم يدعيني وعم يدعيك لوليمة عرس الحمل، طوبى لإلنا إذا منلبّي النداء»
والله معك.
|