في زمن التنافسية والتباهي، واللي ابتدوا من أول الطفولة،
بقى الإنسان بيجري طول الوقت علشان يثبت لنفسه وللناس إنه ناجح وموجود…
من خلال لبسه، شغله، شهاداته، ممتلكاته و غيره كتير.
وبقى ده هو الاستثمار الأول والأخير،
لكن في واحدة ما اختارتش السباق ده،
قررت تقعد عند رجلين المسيح، تسمع، تتعلم، وتشبع منه.
والمفاجأة؟
إنه مدح اختيارها، وقال:
"هي اختارت النصيب الصالح… اللي مش هيُتنزع منها"،
لأنها استثمرت وقتها في حاجة مش فانية … لكن استثمار أبدي.
فيا ترى…
أنت بتستثمر حياتك في اللي بيكمل معاك للآخر؟
ولا في حاجات بتنتهي أول ما العمر يخلص؟