عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 06 - 2025, 04:29 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,350,630

الأنبا موسى  نال ثلاثة أكاليل


القديس موسى الأسود
هجوم البربر على الدير

‏لمّا أتى البربر إلى الدّير، حوالي العام ٤٠٧م ‏م،

‏وكان هو يَعلَمُ بالرّوح أنّهم مقبلون، قال للإخوة، وكانوا سبعة،
أن يهربوا فسألوه عن نفسه: وأنت ألا تهرب يا أبانا؟ قال:
منذ زمن طويل وأنا أنتظر هذا اليوم لكي يتمّ فيّ قول السّيّد المسيح
مَن يأخذ بالسّيف بالسّيف يُؤخذ (متّى ٥٢:٢٦).
فقالوا له: ونحن، أيضاً، لا نهرب، بل نموت معك.
فقال: هوّذا البربر يقتربون من الباب. فدخلوا وقتلوهم.
لكنّ واحداً منهم خاف وهرب إلى الحصن فرأى سبعة تيجان نازلة
من السّماء توّجت السّبعة. فتقدّم هو أيضاً ونال معهم إكليل الشّهادة.

خلاصة:
‏هكذا أكمل الأنبا موسى سعيه. كان في الخامسة والسّبعين أو الخامسة والثّمانين. قيل نال ثلاثة أكاليل: إكليل الحبّ والنّسك الشّديد وإكليل الرّهبنة والكهنوت إكليل الشّهادة. ‏هذا ويُعتبر موسى أوّل شهيد في الإسقيط وجسده محفوظ مع الأنبا إيسيدوروس بدير البراموس.
‏من أقواله:
- ‏جواباً لأحد الإخوة سأل كلمة منفعة قال: اذهب واجلس في قلاّيتك وهي تعلّمك كلّ شيء.
- مَن يهرب من الملذّات الدنيوية يشبه كرمة حان قطافها، أمّا مَن يسعى إليها فيشبه الحصرم.
- إذا لم يشعر الإنسان في أعماقه بأنّه خاطئ لا يصغي إليه الله.
- إذا لم تتّفق الصّلاة مع السّيرة عبثاً يكون التّعب.
- سأله أخ: في كلّ مسعى للإنسان، ما الذي يساعده فيه؟ قال: الله! قال: وما نفع الأصوام والأسهار إذاً؟ فأجاب: هذه من شأنها أن تجعل النّفس وديعة متواضعة. إذ ذاك كيف يصلّي المجاهد: انظر إلى تعبي وتواضعي واغفر جميع خطاياي (مزمور ١٨:٢٤‏) فإنّ الله يتحنّن عليه. ‏
- سألوه: ماذا يعمل الإنسان بكلّ تجربة تأتيه أو بكلّ فكر من الشّرّير؟ فقال: يبكي أمام صلاح الله كي يعينه، فيرتاح للحال.

رد مع اقتباس