[Mary Naeem]

القديس موسى الأسود
هو راهب قبطي مصري عاش بين القرنين الرابع والخامس الميلاديين، اشتهر بقصة توبته من حياة الإجرام إلى حياة القداسة. كان يُعرف بقوته الجسدية ولونه الأسود، حيث يُعتقد أنه من أصل نوبي. بدأ حياته كعبد ثم تحول إلى لص وقاطع طريق، لكنه تاب وطلب الانضمام إلى الحياة الرهبانية. يعتبر موسى الأسود من أشهر قصص التوبة في تاريخ الكنيسة القبطية.
قصة حياته:

من عبد إلى لص:
كان موسى عبدًا لرجل ذي سلطة،
ثم طُرد بسبب اتهامه بالسرقة والقتل.

زعيم عصابة:
تحول موسى إلى لص وقاطع طريق، وأصبح زعيمًا لعصابة
من اللصوص، اشتهرت بالعنف والرعب.
التوبة والرهبنة:
بعد فترة من حياته الإجرامية، قرر موسى التوبة
وطلب الانضمام إلى دير القديس مقاريوس.
الصراع الداخلي:
واجه موسى صراعات داخلية كبيرة بين شهواته القديمة
ورغبته في التوبة، لكنه استمر في جهاده الروحي.
القداسة والشهادة:
رُسم موسى الأسود قسًا، وأصبح أبًا روحيًا لعدد كبير من الرهبان
واستشهد في النهاية على يد قطاع الطرق.

أهمية قصة موسى الأسود:

مثال للتوبة:
تعتبر قصة موسى الأسود نموذجًا حيًا للتوبة الحقيقية،
وإمكانية التحول من الشر إلى الخير.

قوة الإرادة:
تظهر قصة موسى قوة الإرادة
في التغلب على الشهوات والنزوات الجسدية.
محبة الله:
يظهر في القصة محبة الله التي تقبل التائبين،
وتعطي فرصة للتغيير والبدء من جديد.
مثال للرهبنة:
يعتبر موسى الأسود مثالًا للراهب الذي يجاهد في البرية،
ويتغلب على التجارب، ويتقدم في الفضيلة