فقدت بنت صغيرة👩 في عملية أجريت لها ،
كمية كبيرة من الدم🩸🩸 لإنقاذها تحتاج الحصول على كمية كافية من الدم
من أحد الأقرباء، وتقدم كثيرون
لكن وجد دمهم لا يناسبها ما عدا شقيقها البالغ من العمر ١٣ عامًا🧍♂️.
فسأله الطبيب: هل هو مستعد أن يقدم دمة لأخته ؟
. فأجاب: أنا مستعد إذا كان هذا ضروريًا لها.
فقال له الطبيب🩺: أنه ضروري جدًا !. فمد يده ، واستجاب💉.
نظر الطبيب إليه فوجد إصفرار وجهه: فسأله: هل أنت مريض ؟
فأجاب: كلا، ولكنى أريد أن اسأل متى سأموت بعد التبرع ؟
فقال الطبيب 🩺وهو مندهش!، هل أنت تعتقد أن التبرع بالدم هو أنك تتبرع بحياتك من أجل أختك؟
فأجابه نعم، ما أعرفه هو أنك تريد دم شخص آخر لتعيش أختي.
فقال الطبيب: إذا أنت تقدم حياتك لأجل أختك ؟! .
فأجاب: نعم . وذلك أدهش الطبيب.
فهو قرر أن يعطي أخته أغلى ما يملك
وهي حياته من أجل أن تزدهر حياتها من جديد ويموت من أجلها🥰.
فما أعظم ذلك الحب❤ والتضحية🙏 أن يبذل شخص دمه
من أجل أن يحيا أحبائها فهو أعظم حب وأعظم عطاء🥰❤🙏.
"وَأَمَّا الْمَحَبَّةُ الأَخَوِيَّةُ فَلاَ حَاجَةَ لَكُمْ أَنْ أَكْتُبَ إِلَيْكُمْ عَنْهَا،
لأَنَّكُمْ أَنْفُسَكُمْ مُتَعَلِّمُونَ مِنَ اللهِ أَنْ يُحِبَّ بَعْضُكُمْ بَعْضًا."
(1 تس 4: 9).