كانت سيدة تشكو من متاعب الحياة😔،
وكانت دائما تشكو في صلاتها أن صليبها✟ ثقيل ولم تعد تتحمله وتطلب من الله ان يغير صليبها.
وإذا بملاك يظهر في الحلم لها فأخذها إلى مكان فيه الكثير من الصلبان
وأخبرها أن تختار أي صليب تشاء بدلاً من صليبها.
فوضعت صليبها جانباً وفرحت🙂 وذهبت بين الصلبان ✟✟✟
وحملت اول صليب مملوءاً بالجواهر💎
ولكن ما أسرع أن بدأت تخور تحت ثقله الباهظ
وبمجرد ما وضعته عنها احست بالسرور لثقل حمله.
ثم أخذ آخر مصنوع من الذهب🪙،
فوجدته أثقل من سابقه فتركته في الحال لأنها لم تقدر أن ترفعه.
فرأت صليباً من الزهور🌵🥀🌹🌵 جميل الشكل
ولكن بمجرد أن حملته أشواكه أنغرزت في جسدها
وشعرت بالم شديد لا يحتمل فصرخت ووضعته.
فقالت للملاك لماذا ضروري أن يكون لي أي صليب ؟.
فأحبها الملاك: لأنه بدون ان تحملي صليب لا يكون لكِ إكليل بر👸.
فنظرت فرأت صليباً ✝️ بسيط مكتوباً عليه "المحبة".
فقالت بملء فمها: يمكنني أن أحمل هذا.
فهو صليب بسيط وهين بين كل هذه الصلبان.
ولما تأملت أدركت أنها اختارت صليبها القديم مرة أخرى
، فأدركت أن الله يعلم جيدا قوة تحملنا ومقدار طاقتنا
فيعطي كل منا صليب بقدر تحمله ، وعندئذ اقتنعت أنه كان أنسب صليب لتحمله
وتسير به إلى مرضاة وراء الرب يسوع.
"وَقَالَ لِلْجَمِيعِ: «إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي
، فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ كُلَّ يَوْمٍ، وَيَتْبَعْنِي." (لو 9: 23).