[walaa farouk]

تحرير العذراء للجبل المقدس من الأتراك -
"للقديس باييسيوس الآثوسي"

بين العام 1821 والعام 1830
، جبل آثوس كان محتل من قبل الجنود الأتراك.
في نهاية المطاف غادروا الجبل المقدس في أحد القديس توما،
وهو سبب إضافي لما الآباء الآثوسيين يحتفلون بهذا العيد بالكثير من الإبتهاج. وفيما يلي اقتباس جميل للقديس باييسيوس عازياً هذا التحرير للعذراء.

الله الكثير الخيرات يرتب كل شيء في أفضل طريقة،
لكن الكثير من الصبر و العناية مطلوبين،
لأنه في كثير من الأحيان، عندما يكافح الناس
لتحرير أنفسهم من الشبكة، يتشابكون أكثر.
الله مع الصبر يفك تشابكهم. هذا الوضع لن يستمر.
الله سوف يأخذ المكنسة!

في عام 1830 بسبب وجود الكثير من الجنود الأتراك،
لفترة من الزمن لم يبقى راهب واحد بدير الإيفيرون في جبل آثوس.
الآباء كانوا قد غادروا، البعض مع الرفات المقدسة،
والبعض للمساعدة في الثور اليونانية.
كان راهب يأتي من بعيد ليضيء القناديل المقدسة و يكنس.
داخل وخارج الدير كان الجيش التركي،
وهذا الراهب المسكين الذي كان يكنس قال: "
يا عذرائي، ماذا سيحدث يهذا الوضع"؟
في إحدى المرات كان يصلي بألم إلى والدة الإله
، فشاهد امرأة تقترب - كانت العذراء -
التي كانت مشرقة و وجهها يشع نور مضيء.
أخذت المكنسة من يده وقالت:
"أنت لا تعرف كيف تكنس بشكل جيد، أنا سأكنس". و بدأت تكنس.
و بعد برهة اختفت في المذبح المقدس.
وخلال ثلاثة أيام، كل الأتراك كانوا قد غادروا! طردتهم العذراء.