تفسير القديس أغسطينوس
للمزمور 18 الذي هو بعينه نشيد النصرة هنا يقول:
[إن هذا المزمور يخص السيد المسيح نفسه الذي يتحدث باسمه
واسم الكنيسة بكونه رأسها وهي جسده، ما يتمتع به من نصرة إنما لحسابها].
نستطيع الآن أن نقول إنه نشيد الكنيسة المنتصرة بالمسيح
قائد موكبها الغالب حيث ترى في الله سرّ خلاصها ونورها وقوتها...
به تجتذب الأمم إلى الإيمان ليختبروا بهجة الخلاص فيها.