*+ «كُنْتُ عِنْدَهُ صَانِعًا، وَكُنْتُ كُلَّ يَوْمٍ لَذَّتَهُ، فَرِحَةً دَائِمًا قُدَّامَهُ.» (أم٨: ٣٠)*
*الفرح الذي في المسيح هو في نظر القديس كيرلس الكبير هو الفرح الأزلي الذي كان للابن في وضعه الأزلي أمام الآب، أي فرح التوافق الكامل بين الآب و الابن منذ الأزل في كل ما يعملان و يقولان ، فكيف تمتلئ قلوبنا بمثل هكذا فرح !!*
*إقرأ معي:*
[ فلكونه قد دُعي وسيطًا لنا ورئيس كهنة وشفيعًا أو محاميًا فهو يرفع إلى الآب الطلبات والتوسلات من أجلنا لأنه هو نفسه ثقتنا ودالتنا كلنا لدي الآب، فينبغي اذًا أن نرفع طلباتنا بإسم مُخلِّصنا المسيح لأن هذا يُحرِّك إستعداد الآب للإستجابة فيُعطي الصالحات للذين يسألونه *حتي اذا ما أخذنا فرحنا ...*
+ «إِلَى الآنَ لَمْ تَطْلُبُوا شَيْئًا بِاسْمِي. اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا، لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً.» (يو١٦: ٢٤)
... وهكذا تمتلئ قلوبنا بالفرح الذي في المسيح ... وهذا الفرح لم يختبره رجال العهد القديم لأنه لم يُفكِّر أحد في هذا النوع من الصلاة بسبب عدم المعرفة. و أما الآن فقد أُعلن لنا بواسطة المسيح في الوقت المناسب بعد أن أشرق علينا زمن التجديد وتحقَّق لنا بواسطته كمال كل صلاح. ]
*🌹 القديس كيرلس الكبير 🌹*
**********************
+ «اَلَّذِي كَانَ مِنَ الْبَدْءِ، الَّذِي سَمِعْنَاهُ، الَّذِي رَأَيْنَاهُ بِعُيُونِنَا، الَّذِي شَاهَدْنَاهُ، وَلَمَسَتْهُ أَيْدِينَا، مِنْ جِهَةِ كَلِمَةِ الْحَيَاةِ. فَإِنَّ الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ، وَقَدْ رَأَيْنَا وَنَشْهَدُ وَنُخْبِرُكُمْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ الآبِ وَأُظْهِرَتْ لَنَا. الَّذِي رَأَيْنَاهُ وَسَمِعْنَاهُ نُخْبِرُكُمْ بِهِ، لِكَيْ يَكُونَ لَكُمْ أَيْضًا شَرِكَةٌ مَعَنَا. وَأَمَّا شَرِكَتُنَا نَحْنُ فَهِيَ مَعَ الآبِ وَمَعَ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. وَنَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هذَا لِكَيْ يَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً.» (١يو١: ١ - ٤)