إن كلمات الإطراء أكثر خطرًا على حياة المؤمن -خاصة القائد-
من كلمات الذم. وكما يقول أحد آباء البرية:
من لا يحتمل كلمة الذم كيف يقدر أن يحتمل كلمة المديح؟!
تقبل داود كلمات السب بفرح كدواء لأعماقه الداخلية،
لكنه غضب وتحدث بحزم مع أبيشاي لأنه أراد الانتقام له ممن يسبه.
* تحرك داود بغضب تقوي ضد اقتراح (أبيشاي) المهلك،
وحفظ المقياس اللائق للاتضاع والصبر بحزم.