ما أعجب داود النبي الذي أعلن تسليمه الكامل لإرادة الله.
لقد تذلل قبلًا طالبًا الرحمة، أما وقد مات الولد فيخضع لإرادة الله قائلًا:
"الآن قد مات فلماذا أصوم؟ هل أقدر أن أرده بعد؟
أنا ذاهب إليه وأما هو فلا يرجع إليَّ" [23].
لقد مسح نفسه بالدهن علامة الفرح
إذ يقول القديس يوحنا الذهبي الفم:
[كانت عادة القدماء أن يمسحوا بدهن باستمرار عندها يكونون
في سرور وفرح. هذا ما يراه الإنسان بوضوح في داود ودانيال (دا 10: 3)].
بقدر ما تذلل داود أثناء مرض طفله فرح وتهلل عندما أراد الله له أن يأخذه إليه.
وكما يقول القديس يوحنا الذهبي الفم:
[إنها حكمة حقيقية! هذا هو الحب! مهما أحببت ابنك لن تحبه كما يحبه الله].