أسباب عدم قبول النفس:
أ- أسباب خارجية :
1- الأسرة:
فبعض كلمات أفراد الأسرة التي قد يكون القصد
منها التشجيع تؤدى إلى إحباط و تعجيز الأبناء.
2- قيم المجتمع:
فمثلا المجتمع المصري مجتمع ذكوري ينظر للمرأة على أنها
اقل في إمكانياتها و شأنها من الرجل مما يصيب الفتيات بالإحباط.
و بالرغم من إن آراء الأصغر عمرا قد تكون الأصلح في بعض
المواقف إلا انه كثيرا ما يتم تجاهل آراءهم بحجة أنهم صغار
و الأخذ برأي الأكبر عمرا.
3- المفاهيم الدينية الخطأ:
مثل مفهوم الحظ و مفهوم القدر
الذين ينسبون للمسيحية خطأ.
ب- أسباب داخلية :
1- عدم فهم النفس و إمكانياتها:
و الاعتقاد في إمكانيات و قدرات بعيدة عن الواقع.
2- خبرات الماضي:
مثل الفشل في عمل شيء ما سابقا
و الاعتقاد بعدم القدرة على انجازه أبدا.
3- الطموح الزائد:
مثل الطموح لتحقيق أحلام أعظم
و اكبر من الواقع مثل حلم الاغتناء.
4- غياب الهدف:
” إن لم يكن لك هدفا فستصبح جزءا من أهداف الآخرين”
المسيحي الحقيقي هدفه ملكوت السموات
و لكن إن لم يكن هذا هو هدفه فسيصبح جزءا من أهداف عدو الله.
5- مقارنة النفس بالآخرين:
فالشماس قد يقارن نفسه بأخر له صوت
أفضل مما يشعره بالنقص و عدم قبول لنفسه.
6- النقد السلبي و له نوعان :
– نقد سلبي من الآخرين
فنظرة الآخرين و كلماتهم السلبية تؤدى للشعور بالنقص
و مثال على ذلك والد داود لم يرى إن ابنه يصلح
أن يحارب بينما إن داود هو من غلب جليات.
– نقد سلبي من الإنسان لذاته:
عندما ينقد الفرد نفسه بطريقة خاطئة مما يوقعه بالإحباط.