الموضوع
:
المرة الثالثة التي فيها مُسح داود ملكًا
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
09 - 06 - 2025, 02:53 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,347,521
المرة الثالثة التي فيها مُسح داود ملكًا
مسح داود ملكًا
:
1 وَجَاءَ جَمِيعُ أَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ إِلَى دَاوُدَ، إِلَى حَبْرُونَ، وَتَكَلَّمُوا قَائِلِينَ: «هُوَذَا عَظْمُكَ وَلَحْمُكَ نَحْنُ. 2 وَمُنْذُ أَمْسِ وَمَا قَبْلَهُ، حِينَ كَانَ شَاوُلُ مَلِكًا عَلَيْنَا، قَدْ كُنْتَ أَنْتَ تُخْرِجُ وَتُدْخِلُ إِسْرَائِيلَ. وَقَدْ قَالَ لَكَ الرَّبُّ: أَنْتَ تَرْعَى شَعْبِي إِسْرَائِيلَ، وَأَنْتَ تَكُونُ رَئِيسًا عَلَى إِسْرَائِيلَ». 3 وَجَاءَ جَمِيعُ شُيُوخِ إِسْرَائِيلَ إِلَى الْمَلِكِ، إِلَى حَبْرُونَ، فَقَطَعَ الْمَلِكُ دَاوُدُ مَعَهُمْ عَهْدًا فِي حَبْرُونَ أَمَامَ الرَّبِّ. وَمَسَحُوا دَاوُدَ مَلِكًا عَلَى إِسْرَائِيلَ. 4 كَانَ دَاوُدُ ابْنَ ثَلاَثِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ أَرْبَعِينَ سَنَةً. 5 فِي حَبْرُونَ مَلَكَ عَلَى يَهُوذَا سَبْعَ سِنِينٍ وَسِتَّةَ أَشْهُرٍ. وَفِي أُورُشَلِيمَ مَلَكَ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ سَنَةً عَلَى جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ وَيَهُوذَا.
هذه هي المرة الثالثة التي فيها مُسح داود ملكًا حيث خضع الكل له. لقد حان الوقت لتوليه المُلك باختيار له وإجماع الشعب عليه. جاء إليه الشيوخ: "
هوذا عظمك ولحملك نحن. ومنذ أمس وما قبله حين كان شاول ملكًا علينا قد كنت أنت تُخرج وتُدخل إسرائيل، وقد قال لك الرب: أنت ترعى شعبي إسرائيل وأنت تكون رئيسًا على إسرائيل" [1-2].
لقد تدرب داود على الجهاد والحب، عرف كيف يقاوم حسد شاول بسماحةٍ في أدب ورقة، وكيف يقابل موت شاول وأبنير وايشبوشث بغير شماتة إنما بنبل وحب يرثيهم وينتقم لكل دم بريء. قَبِل مشورة أبيجابل الحكيمة بفرح عندما طلبت منه ألا ينتقم لنفسه إذ ينتظر الكل منه أن يعطي ويبذل لا أن يطلب ما لنفسه... بهذه الروح التي عاشها لسنوات طويلة وخبرات متلاحقة في الرب قابل الشيوخ في حبرون بمحبة، دون أن يعاتبهم بكلمة أو يحمل مشاعر ضيق تجاههم. لم يقل لهم: "ما دُمت من عظمكم ولحمكم، ما دُمت كنت سبب غلبة لإسرائيل، وما دام الله أقامني راعيًا ورئيسًا، فلماذا طاردتموني طوال هذه السنين ولم تدافعوا عني أمام شاول المرفوض، ولماذا بقيتم بلا ملك أكثر من خمس سنوات حتى ملّك أبنير ايشبوشث عليكم وتجاهلتم وجودي في حبرون؟!"
لقد كان داود رمزًا للملك الحقيقي رب المجد يسوع، الذي مُسح أزليًا ليملك، لكنه جاء في ملء الزمان يسلك طريق الصليب في اتضاع، صالحنا ونحن بعد أعداء (رو 5: 10) دون أن يجرح مشاعرنا بسبب جحودنا السابق أو مقاومتنا له. إنه في رقة الحب الحقيقي يقرع باب القلب ليدخل ويملك إن فتحنا له بكامل حريتنا دون قهر أو إلزام من جانبه علينا!
أخيرًا أدرك الشيوخ من هو داود وعلاقتهم به، قائلين: "
هوذا عظمك ولحمك نحن"
. ونحن أيضًا نعتز بعلاقتنا بابن داود مرددين كلمات الرسول بولس: "لأَنَّنَا أَعْضَاءُ جِسْمِهِ، مِنْ لَحْمِهِ وَمِنْ عِظَامِهِ" (أف 5: 30)، "ألستم تعلمون أن أجسادكم هي أعضاء المسيح...؟!" (1 كو 6: 15)، "وأما أنتم فجسد المسيح وأعضاؤه أفرادًا" (1 كو 12: 27).
جاء كلمة الله متجسدًا ليملك لا بالسلطة والإلزام، إنما بملكه فينا ليقيمنا جسده المقدس، فنصير أعضاءً فيه نحمل شركة طبيعته.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem