[walaa farouk]

هل شعرت يومًا أن أحدًا لا يفهمك؟
أن معاناتك أو مشاعرك أعمق مما يمكن لأي إنسان أن يدركه؟
إليك الحقيقة التي قد تغيّر منظورك تمامًا.
الكتاب المقدس يكشف لنا عن شخص المسيح بهذه الكلمات:
""لَيْسَ لَنَا رَئِيسُ كَهَنَةٍ غَيْرُ قَادِرٍ أَنْ يَرْثِيَ لِضَعَفَاتِنَا
، بَلْ مُجَرَّبٌ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِثْلُنَا، بِلاَ خَطِيَّةٍ."" (عبرانيين 4: 15).
فكّر في هذا: المسيح، ابن الله، الذي له كل المجد والقدرة،
اختار أن يأتي إلى عالمنا ويعيش مثلنا. اختبر كل ما نمر به: الفرح والدموع،
الوحدة والصداقة، الألم الجسدي والخوف من المجهول.
عاش كإنسان بكل معنى الكلمة، لكنه لم يخطئ أبدًا.
يسوع ليس بعيدًا عنا أو عن واقعنا.
هو ليس فقط الله العليّ القدير الذي يراقب من السماء،
بل الإله الذي جاء ليعيش بيننا، ليتألم مثلنا، وليشعر بما نشعر به
. عندما تتألم، هو يفهم الألم. عندما تخاف
، هو يعرف هذا الإحساس. عندما تشعر بالفرح أو الحزن،
هو قد اختبر هذه المشاعر أيضًا.
لذلك، لا تخف من أن تقترب منه. لا تخف من أن ترفع صوتك له بكل ما في قلبك.
فهو الإله الذي يرثي لضعفاتنا. الإله الذي يعرفنا ويحبنا كما نحن.
هذا هو يسوع: قريب منك أكثر مما تتصور.