الموضوع
:
هُوَذَا تَأْتِي أَيَّامٌ يُحْمَلُ فِيهَا كُلُّ مَا فِي بَيْتِكَ
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
27 - 05 - 2025, 03:28 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,349,691
هُوَذَا تَأْتِي أَيَّامٌ يُحْمَلُ فِيهَا كُلُّ مَا فِي بَيْتِكَ
فَجَاءَ إِشَعْيَا النَّبِيُّ إِلَى الْمَلِكِ حَزَقِيَّا وَقَالَ لَهُ:
مَاذَا قَالَ هَؤُلاَءِ الرِّجَالُ، وَمِنْ أَيْنَ جَاءُوا إِلَيْكَ؟
فَقَالَ حَزَقِيَّا: جَاءُوا مِنْ أَرْضٍ بَعِيدَةٍ، مِنْ بَابِلَ، [14]
فَقَالَ: مَاذَا رَأُوا فِي بَيْتِكَ؟
فَقَالَ حَزَقِيَّا: رَأُوا كُلَّ مَا فِي بَيْتِي.
لَيْسَ فِي خَزَائِنِي شَيْءٌ لَمْ أُرِهِمْ إِيَّاهُ. [15]
فَقَالَ إِشَعْيَا لِحَزَقِيَّا: اسْمَعْ قَوْلَ الرَّبِّ: [16]
هُوَذَا تَأْتِي أَيَّامٌ يُحْمَلُ فِيهَا كُلُّ مَا فِي بَيْتِكَ
وَمَا ذَخَرَهُ آبَاؤُكَ إِلَى هَذَا الْيَوْمِ إِلَى بَابِلَ.
لاَ يُتْرَكُ شَيْءٌ، يَقُولُ الرَّبُّ. [17]
كما سبق فقدَّم إشعياء النبي للملك حزقيا رسالة إلهية مملوءة حنانًا وترفقًا (2 مل 19؛ 20: 1-11) أيضًا قدَّم له رسالة تأديبية من قبل الرب.
كانت بابل في ذلك الوقت دولة صغيرة، ولم يكن يتخيل أحد قط أنها تغلب أشور، وتصير إمبراطورية ضخمة، تقتحم أورشليم وتسلب كل خزائنها وتسبي نبلاءها سنة 586 ق. م. هذا وحُمل منسى بن حزقيا إلى بابل بواسطة ملك أشوري (2 أي 33: 11).
v
نقرأ عن حزقيا ملك يهوذا أنه كان رجلاً بارًا كاملاً في كل شيء، ومشهودًا له من الأسفار المقدسة، سقط بسهمٍ واحدٍ من
المجد الباطل، بعد أن تعددت فضائله. وهكذا قهر التفاخر والغرور ذاك الذي استطاع بصلاة واحدة أن يقضي على مائة وخمسة وثمانين ألف جندي من جيش الأشوريين، بواسطة الملاك في ليلة واحدة.
سأغفل عن ذكر قائمة فضائل هذا الملك الطويلة، مكتفيًا بواحدة منها فقط. فبعد أن حدَّد الرب ختام حياته ويوم وفاته، نجح أن يمدها خمسة عشر عامًا بصلاة واحدة. ورجعت الشمس إلى الوراء عشرة درجات، كانت قد تقدمتها صوب الغروب، وبعودتها بددت خطوط الظل التي تبعت مسارها. وبهذه المعجزة الخارقة لنواميس الطبيعة امتد النهار الواحد نهارين للعالم كله. ومن ثمَّ اطمأن حزقيا الملك إلى أن الرب سيهبه الشفاء وطول العمر.
لكن بعد علامات عظيمة بهذا القدر لا يكاد يصدقها العقل، وبعد مثل هذه الأدلة على طيبته، اسمع ماذا يقول الكتاب المقدس عن ضروب هذا النجاح بالذات الذي قضى عليه: "في تلك الأيام مرض حزقيا إلى حد الموت، وصلى إلى الرب، فكلمه وأعطاه علامة"... تلك التي قرأنا عنها في السفر الرابع من الملوك، التي ذكرها إشعياء النبي بصدد رجوع الشمس إلى الوراء... لكن يقول الكتاب المقدس "لم يُردَّ حزقيا حسبما أُنعم عليه، لأن قلبه ارتفع، فكان غضب عليه وعلى يهوذا وأورشليم، ثم تواضع حزقيا بسبب ارتفاع قلبه هو وسكان أورشليم، فلم يأتِ عليهم غضب الرب في أيام حزقيا" (2 أي 24:32-26).
القديس يوحنا كاسيان
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem