الموضوع
:
وَكُلُوا كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ جَفْنَتِهِ وَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْ تِينَتِهِ
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
24 - 05 - 2025, 09:38 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,352,450
وَكُلُوا كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ جَفْنَتِهِ وَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْ تِينَتِهِ
لاَ تَسْمَعُوا لِحَزَقِيَّا.
لأَنَّهُ هَكَذَا يَقُولُ مَلِكُ أَشُّورَ:
اعْقِدُوا مَعِي صُلْحًا وَاخْرُجُوا إِلَيَّ،
وَكُلُوا كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ جَفْنَتِهِ، وَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْ تِينَتِهِ،
وَاشْرَبُوا كُلُّ وَاحِدٍ مَاءَ بِئْرِهِ [31]
يُقدِّم لنا
القديس جيروم
تحليلاً لخطة ربشاقى الحربية، فقد بدأ بتهديد حزقيا الملك وقادته وشعبه، وألحق هذا التهديد بوعود يُقدِّمها للشعب، بهذا يفتح الباب للشعب أن يثور على الملك حزقيا ويَقْبَل الخضوع لملك أشور.
v
في الحال ألحق هذا التهديد بإغراءات لكي يخدع بالوعود المقابلة والتجاوب أولئك الذين لم يغلبهم بالرعب، قائلاً لهم نيابة عن ملك الأشوريين: [اعقدوا صلحًا معي واخرجوا إليّ]، (إش 36: 16) أو "اعقدوا معي ما هو نافع (لكم) وتعالوا إليّ"... يقول: [افعلوا ما هو لفائدتكم، فتزداد بركاتكم]. بمعنى آخر: "باركوا ملك أشور واحمدوه، واعترفوا أنه سيدكم، فتنالون مكافأة. وأيضًا لتحيوا في مدنكم وتتمتعون بمحاصيلكم حتى أرجع من مصر، أو حتى استرد "لبنة" المسلوبة. وعندما أجيء سأخذكم إلى أرض تشبه تمامًا أرضكم، بها قمح وخمر وزيت". لم يذكر اسم هذه الأرض، لأنه لا توجد أرض تعادل أرض الموعد
.
القديس جيروم
الآبار المحفورة:
لما كان المطر نادرًا في أغلب أيام السنة، لهذا
كان لمعظم البيوت في أورشليم آبار خاصة [31]، (أم 5: 15) لتخزين المياه المتجمعة من الأمطار أو من الينابيع، وكانت في العادة على شكل كمثرى ذات فتحة صغيرة من أعلى حتى يمكن تغطيتها عند الضرورة لمنع الحوادث أو تلوث الماء. قديمًا كان أصحاب البيوت والحقول يعتزون بالبئر التي يشقونها، والجُب الذي يحفرونه، كأشياء خاصة وثمينة للغاية (إر 6:38).
بحلول عام 1200 ق.م. كانت الآبار تُقَوَّى بالأسمنت، مثل خزان قمران.
يرى
القديس كيرلس الكبير
أن مخاطبة شعب أورشليم بالإضافة إلى أشياء أخرى تشير إلى إبهاج الحواس والفرح في الكرمة والتينة. ولقد أشار أيضًا أنهم سيشربون الماء كل واحدٍ من بئره [31]، (إش 36: 16). إن قوة الشيطان تظهر فينا بطريقة مزدوجة، عن طريق الانغماس في الملذات إما في ملذات خارج عنا أو في ملذات ناتجة عن الأسباب الطبيعية الداخلية. والتينة تمثل إبهاج الحواس (الشهوانية) الناتجة عن الخارج.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem