عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 05 - 2025, 09:10 AM
الصورة الرمزية Jesus follower
 
Jesus follower Female
سراج مضئ | الفرح المسيحى

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Jesus follower غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 125699
تـاريخ التسجيـل : May 2025
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 832

التّوبة ليست النّدامة. وليست الحزن على خطايانا والبقاء فيها. يمكننا أن نشعر بالخطيّة ‏دون أن نعمل على تركها. والفرق بين النّدامة والتّوبة ظاهر في قصة الغني ولعازر. صرخ ‏الغنيّ في جهنّم من أجل الرّحمة
‏..عندما نتوب راجعين إلى الله نحصل على غفران الخطايا والحياة الأبديّة. وهل من نتيجة ‏أهمّ وأعظم من الحصول على الحياة الأبديّة ؟. والدّعوة من الله موجّهة لجميع النّاس على ‏السّواء وهذا النّداء موجّه لكلّ حكيم وعاقل في الكون وفي كلّ أدوار التّاريخ للتّوبة وللإيمان. ‏لأنّ الله ليس إلها عنصريّا للمسيحيّين أو لليهود فقط بل هو خالق الجّميع وينادي الجّميع " ‏ارجعوا إليّ أرجع إليكم " (مل 3 : 7 ). فعندما رجع شعب نينوى الأمميّ إلى الله وقد رافق ‏ذلك صوم لمدة ثلاثة أيّام أي انقطعوا عن الطّعام والشّراب مؤمنين بفداء المسيح كما يرمز ‏اليه في بقاء يونان في بطن الحوت (ابن الانسان في بطن الارض) ثلاث ايام وثلاث ليال تائبين ‏رحمهم. وكلّ من يرجع إليه مؤمنا بالصّليب تائبا يخلّصه إلهنا المحبّ مهما كانت خطاياه. الله ‏من محبّته لنا جاء من السّماء لخلاصنا وعمل هو كلّ شيء عنا. وما علينا إلاّ أن نقبل ما ‏عمله لأجلنا ونترك الخطيّة ونرجع إليه ليخلقنا ثانية.
رد مع اقتباس