قيامتك جمعتْ التلاميذ وغيّرتهم ووحَّدتهم وجدَّدتهم
وحوّلت عارهم وخزيهم وفضيحتهم وإنكارهم وشكّهم ومَهْزَأتهم
إلى فخر وكرامة وقوة، بعد أن رأوك ولمسوك ببراهين حية كثيرة
وبعلامات لا تُقاوَم... تيقنوا من القبر الفارغ والأحجار والأختام
والأكفان والظهورات وأحاديث قيامتك، وقد رأوا قيام كثير
من أجساد القديسين الراقدين وخروجهم من القبور بعد قيامتك
ودخولهم المدينة المقدسة وظهورهم لكثيرين... فبالموت دُستَ
الموت وأنعمت بالحياة الأبدية للذين في القبور.