عرض مشاركة واحدة
قديم 13 - 05 - 2025, 11:05 AM   رقم المشاركة : ( 196380 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,466

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يَمْلِكُ الرَّبُّ إِلَى الأَبَدِ، إِلَهُكِ يَا صِهْيَوْنُ،
إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ. هَلِّلُويَا [10].


يختم المزمور ببث روح الرجاء في حياة الإنسان التقي المُسبح لله، فإنه إذ يلتصق بالأبدي الذي يملك في السماء، وينعم الإنسان بالأبدية المفرحة.
يرى القديس جيروم أن تعبير "إلى دورٍ فدور" في كل الكتاب المقدس يرمز إلى شعبين: اليهود والأمم.
* عندما يهلك طريق الخطاة عندئذ يملك الرب إلى الأبد. لم يقل النبي: إنه يملك في العالم الحاضر، وإنما إلى الأبد...
ما دامت أقدامنا تسير في طريق الشيطان لا يملك المسيح فينا.
إني أفسح المجال للغضب ضد أخي باطلًا، إني بهذا أسير في طريق الشيطان، فلا يملك المسيح فيّ.
القديس جيروم
* عندما يبيد الله طريق الخطاة [9]، ماذا يبقى لنا؟ "تعالوا يا مباركي أبي رثوا الملكوت" (مت 25: 34). "يملك الرب إلى الأبد"... لا تظنوا أن الأبدية ترتبط بكلمات محدودة... لتحبوا الأبدية، فتملكوا بلا نهاية، متى كان المسيح هو نهايتكم (غايتكم).
القديس أغسطينوس
* إن كان (الله) يملك إلى الأبد ويبقى إلى الأبد، فلا يوجد مجال للحدس... هذا هو الطريق - في الحقيقة - الذي به نعيش الحياة الحاضرة في أمان عظيم، وننال الخيرات التي لا يُنطق بها. شاكرين نعمة ربنا يسوع المسيح ورأفاته، له المجد والسلطان مع أبيه الذي لا بداية له، والروح القدس واهب الحياة، إلى أبد الأبد، ودهر الدهور آمين.
القديس يوحنا الذهبي الفم