* لاحظوا أن النفس تشبع ذاتها بغيرة، وتستجيب لهذا الحث الصادر عنها. ماذا تقول؟ إنها تقول لي: "إنني سأسبح الرب في حياتي. الآن لا استطيع أن أسبح، فإنني تحت ضغط الخطايا. عندما أحاول أن افتح شفتيّ للتسبيح لله، الشعور بخطاياي يختم عليهما ويغلقهما.
"سأسبح الرب في حياتي". بحقٍ يقول المرتل: "سأسبح" وليس "أسبح". عندما أكون مع ربي، عندئذ أسبحه في حياتي.
الآن أنا في الموت؛ لا استطيع أن أتفوه بالتسبيح.
في حياتي سأسبح. حياتي هي المسيح. لنسبح الرب في الحياة... عندما نتمم أعمال البرّ، نكون أحياء، وعندما نخطئ نكف عن ذلك.
القديس جيروم