
مفتاح مزامير التسبيح
تعتبر كلمة "سبحوا" أو مشتقاتها أو ما يعادلها هي مفتاح هذه المزامير.
في المزمور 146 وردت في الآيتين الأولى والثانية،
وفي المزمور 147 وردت في الآيات 1، 7، 12.
وفي المزمور 148 وردت في ثلاث آيات.
وفي المزمور 149 وردت كلمة "غنوا" في الآية 1، و"ليسبحوا" في الآية 3.
وفي المزمور 150 وردت معدل مرتين في كل آية.
يستطيع المرتل أن يقول: "أما أنا فتسبيح للرب"، يربط التسبيح بكل جوانب حياته.
1. لا حياة بدون تسبيح [1-2]. إذ يود المرتل أن تكون حياته إعدادًا للأبدية، يريد ألا يتوقف عن التسبيح مادام موجودًا. فكل ما في السماء هو تسبيح، وأما جهنم فلا تعرف التسبيح قط، لا وجود له فيها. وعلى الأرض يمكن أن للإنسان أن يسبح أو يتوقف عن التسبيح.
2. التسبيح يشجع على الإيمان بالله والثقة فيه [3-4]. فمن يثق في طبيعة السماوي لا يتوقف عن مدحه والتسبيح له في أعماقه، كما أمام الآخرين، وإذ يسبحه ينمو بالأكثر إيمانه به. أما من لا يثق في طبيعة السماوي متكلًا على أصحاب السلاطين أو الإمكانيات الزمنية، فيقلل من التسبيح لله حتى يتوقف تمامًا.
3. التسبيح يشجع على الرجاء [5-7]. التسبيح يملأ النفس فرحًا، ويبث فيها الرجاء في الرب، فتسبح الرب في كل الظروف.
4. التسبيح يشجعنا على المحبة لله والناس [8-10].
كأن التسبيح يرتبط بالحياة نفسها كما بالإيمان والرجاء والمحبة.
من الجانب الليتورجي ينقسم المزمور إلى خمسة أقسام.