
احفظني يا رب من صغر النفس كما من التشامخ!
v كم تشتاق يا رب أن تُقِيمَ من البشر جميعًا سفراء لك!
خلقتَ البشرية لكي تشهد لحبك وقدرتك على الأرض.
لم تخلق إنسانًا ما ليعيش في مذلة العبيد.
ولم تقم إنسانًا للعمل بتشامخ إبليس وكبريائه!
بل بالحق يتمثَّل بك، يا أيها العجيب في تواضعه وقدراته!
v بتواضعك نزلتَ إلى أرضنا،
وشكَّلتَ من التراب أيقونة لك!
وبقدرتك جدَّدتَ طبيعتنا التي أفسدناها،
وهيَّأتَ لنا الأبدية مسكنًا مجيدًا لنا.
v هبْ لي ألا أنحدر إلى صِغَرِ النفس بروح الفشل،
ولا أن أتشامخ، فأرتئي فوق ما ينبغي أن أرتئي.
بل بالحق تتحوَّل حياتي كلها إلى تسبحة شكر.
أُقدِّم لك مع كل نسمة ذبيحة حمد مقبولة لديك.
v احفظني من كل ضربة شمالية أو يمينية،
فلا أنحرف عن الطريق الحق.
أنت هو الطريق والحق، من يسلك فيك يعيش في أمان!
فيك وبك تحملني، فأصعد من مجدٍ إلى مجدٍ!
أعمل بروح القوة لا الفشل.
أعمل معك وبك حتى أستقر في أحضانك.
v حضورك الدائم في أعماقي يرفعني كما إلى السماء.
تتحوَّل حياتي إلى عُرسٍ دائمٍ وعيدٍ لا ينقطع!
أختبر عربون السماء، وأترقب اللقاء معك.
نعم لتأتِ أيها الرب يسوع سريعًا،
أو لتسرع وتنطلق بي إليك وجهًا لوجهٍ.