+ أيما أعظم فى المجد والتأثير : إقامة ميت أم شفاء مريض ؟
لو كان السيد قد أطاع دعوة الأختان مريم ومرثا لشفاء أخيهما
لعازر فور وصول الدعوة اليه لكان شُفى لعازر ولم تكن المعجزة
قد حظت بما حظت به من المجد والتآثير والعجب ، أما وإن تانى
السيد فى ذهابه لبيت عنيا حتى موت لعازر ثم مجيئه لإقامته
ففى هذا مجدا وحكمة ، بل قوة وعظمة وإقتدار ..
+ قصورا وبيوتا كثيرة كان بمقدور السيد أن يقيم ويمكث فيها
بدلا من بيت عنيا ، بيت العناء والألم ، ولكن آثر السيد هذا البيت
بل وأحبه ، إذ وجد فيه الحب والبذل ، بل مريم وتعقلها ..