+ لم يحتمل السيد دموع الاختين ومشاعرهما المتألمه لفراق أخيهما لعازر
بل عندما رأى دموعهما إضطرب ثم بكي ، ولا عجب فى ذلك
فهو المكتوب عنه أنه " في كل ضيقتهم تضايق " ( اش 9:63 )
فكان لابد أن يظهر لهم محبته فيشاركهما الحزن والمشاعر والضيقة
فيبكى معهم ويضطرب ، وبقدرته يهب لهم الرجاء والفرح والخلاص ..
كثيرة هى دموع الأنقياء ، ولكن عظيمة هى كلمات السيد لكل نفس
عندما تعصف يها المحنه فتدفعها للنوح والبكاء :
" حوّلي عني عينيك فإنهما قد غلبتاني. . " ( نشيد 6: 5)