عرض مشاركة واحدة
قديم 10 - 05 - 2025, 04:56 PM   رقم المشاركة : ( 196078 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,355,744

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أمصيا ملك يهوذا ويربعام الثاني ملك إسرائيل


ينتقل بنا السفر من الحديث عن يهوآحاز ويوآش ملكيّ إسرائيل إلى الحديث عن أمصيا ملك يهوذا [1-22]، ثم عن يربعام الثاني ملك إسرائيل [23-29].
تكشف قصة أمصيا ملك يهوذا عن ضرورة الاهتمام بالمثابرة حتى النَفَسِ الأخير، فكثيرون بدأوا بالروح، وبسبب تراخيهم وتسيبهم لم يكملوا الطريق في الرب، إنما أكملوا بالجسد (غل 3: 3). لهذا قيل: [من يصبر إلى المنتهى يخلص] (مت 10: 22؛ 24: 13؛ مر 13: 13).
بدأ أمصيا بداية صالحة، وكان مثلاً عمليًا لتثبيت العدالة في الأرض، والطاعة لوصية الله (تث 24: 16)، لكنه لم يصبر إلى المنتهى، فإنه إذ نال نصرة عظيمة على أدوم، أعطى القفا لله لا الوجه، تشامخ وعبد آلهة غريبة، فسقط.
يوصينا الرسول بولس: "فإني أقول بالنعمة المعطاة لي لكل من هو بينكم أن لا يرتئي فوق ما ينبغي أن يرتئي، بل يرتئي إلى التعقل، كما قسَمَ الله لكل واحدٍ مقدارًا من الإيمان" (رو 12: 3). عندما يُثَبِّت المؤمن عينيه على الله، تُقدِّم له نصرته تواضعًا أكثر، فيتمجد الله فيه. وعندما يسحب عينيه عن مخلصه، تُقدِّم له نصراته تشامخًا، فتقوده إلى تحطيمه.
v يليق بنا أن نصبر مثابرين أيها الإخوة الأحباء، حتى إذ ننعم بالرجاء في الحق والحرّية ننال الحق والحرّية ذاتها.
v أيّا كان ما قبل النهاية فهي خطوة بها نصعد إلى قمة الخلاص.
القديس كبريانوس