
09 - 05 - 2025, 11:55 AM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|

📌 عندما قال داود "عليك يا رب توكلت"
، لم يكن في قمة نجاحه،
بل في وقت احتياج حقيقي للحماية والتوجيه.
هذا ما يميز الإيمان بالله؛ ليس إيمانًا في وقت الراحة فقط
، بل توكلاً في وقت الاضطراب. الرب لا يعدنا بعدم وجود الألم،
لكنه يعدنا بأنه سيكون صخرتنا فيه،
وملجأنا وسطه، والراعي الذي يقودنا بخطى ثابتة من أجل اسمه.
📖 علَيكَ يا رَبُّ توَكَّلتُ. لا تدَعني أخزَى مَدَى الدَّهرِ.
بعَدلِكَ نَجِّني. أمِلْ إلَيَّ أُذُنَكَ. سريعًا أنقِذني.
كُنْ لي صَخرَةَ حِصنٍ، بَيتَ مَلجإٍ لتَخليصي
. لأنَّ صَخرَتي ومَعقِلي أنتَ. مِنْ أجلِ اسمِكَ تهديني وتَقودُني
. مزمور٣١: ١-٣
🙏 صلاة:
يا رب، كن لي صخرة حصن لا تتزعزع، وملجأ أهرب إليه في ضيقي
. قُدني من أجل اسمك، ولا تدعني أخزى. آمين.
: خُذ ٥ دقائق الآن، وصلِّ بكلمات داود: "عليك يا رب توكلت..."
واجعلها لحظة صادقة تعلن فيها اتكالك الحقيقي على الله وسط ظروفك الحالية.
|