عرض مشاركة واحدة
قديم 08 - 05 - 2025, 07:00 AM   رقم المشاركة : ( 195667 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,321,587

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


قتل عثليا

13 وَلَمَّا سَمِعَتْ عَثَلْيَا صَوْتَ السُّعَاةِ وَالشَّعْبِ، دَخَلَتْ إِلَى الشَّعْبِ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ، 14 وَنَظَرَتْ وَإِذَا الْمَلِكُ وَاقِفٌ عَلَى الْمِنْبَرِ حَسَبَ الْعَادَةِ، وَالرُّؤَسَاءُ وَنَافِخُو الأَبْوَاقِ بِجَانِبِ الْمَلِكِ، وَكُلُّ شَعْبِ الأَرْضِ يَفْرَحُونَ وَيَضْرِبُونَ بِالأَبْوَاقِ. فَشَقَّتْ عَثَلْيَا ثِيَابَهَا وَصَرَخَتْ: «خِيَانَةٌ، خِيَانَةٌ!». 15 فَأَمَرَ يَهُويَادَاعُ الْكَاهِنُ رُؤَسَاءَ الْمِئَاتِ، قُوَّادَ الْجَيْشِ وَقَالَ لَهُمْ: «أَخْرِجُوهَا إِلَى خَارِجِ الصُّفُوفِ، وَالَّذِي يَتْبَعُهَا اقْتُلُوهُ بِالسَّيْفِ». لأَنَّ الْكَاهِنَ قَالَ: «لاَ تُقْتَلُ فِي بَيْتِ الرَّبِّ». 16 فَأَلْقَوْا عَلَيْهَا الأَيَادِيَ، وَمَضَتْ فِي طَرِيقِ مَدْخَلِ الْخَيْلِ إِلَى بَيْتِ الْمَلِكِ، وَقُتِلَتْ هُنَاكَ.

وَلَمَّا سَمِعَتْ عَثَلْيَا صَوْتَ السُّعَاةِ وَالشَّعْبِ،
دَخَلَتْ إِلَى الشَّعْبِ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ، [13]
شعرت عثليا أن الموقف خطير للغاية، ومع هذا لم تُفكِّرْ في الهروب من القصر، إنما ظنت أنها قادرة أن تتصرف، فكبرياؤها جعلها تثق في قدرتها وحكمتها وسلطانها، وألا تنسحب في ضعفٍ وخزي. إنها كمُعلمها إبليس الذي في جرأة وقف يُجرِّب رب المجد يسوع، بل وذهب معه إلى جناح الهيكل، يطلب منه أن يستعرض إمكانياته، ويلقي بنفسه من هناك، فتحمله الملائكة.
وَنَظَرَتْ وَإِذَا الْمَلِكُ وَاقِفٌ عَلَى الْمِنْبَرِ حَسَبَ الْعَادَةِ،
وَالرُّؤَسَاءُ وَنَافِخُو الأَبْوَاقِ بِجَانِبِ الْمَلِكِ،
وَكُلُّ شَعْبِ الأَرْضِ يَفْرَحُونَ وَيَضْرِبُونَ بِالأَبْوَاقِ.
فَشَقَّتْ عَثَلْيَا ثِيَابَهَا، وَصَرَخَتْ: خِيَانَةٌ! خِيَانَةٌ! [14]
يصعب أن نُعَبِّرَ عن مشاعر الملكة بعد أن اطمأنت بقتل كل من يمكن أن يُجلَّس ملكًا، وعاشت ست سنوات في طمأنينة، أن تجد ملكًا طفلاً صغير السن تلتف حوله القيادات الدينية والسياسية، ويهلل له كل الشعب.
صرخت عثليا: خيانة! خيانة! والحق أنها هي التي قامت بالخيانة، حيث قتلت كل بيت داود حتى لا ينافسها أحد في الاستيلاء على العرش.
فَأَمَرَ يَهُويَادَاعُ الْكَاهِنُ رُؤَسَاءَ الْمِئَاتِ قُوَّادَ الْجَيْشِ:
أَخْرِجُوهَا إِلَى خَارِجِ الصُّفُوفِ،
وَالَّذِي يَتْبَعُهَا اقْتُلُوهُ بِالسَّيْفِ.
لأَنَّ الْكَاهِنَ قَالَ: لاَ تُقْتَلُ فِي بَيْتِ الرَّبِّ. [15]
أمر يهوياداع بالقبض عليها وإخراجها من بيت الرب وقتلها، بسبب اغتيالها لنسل داود حتى تستولي على الحكم ولا ينافسها أحد، ولأنها كانت تدعِّم نشر عبادة الأوثان وقامت ببناء هيكل له، ولأنها سلبت ما استطاعت من أواني بيت الرب لحساب معْبد البعل، ولأنها عدوَّة للشعب تُحطِّم سلامه.
حرص رئيس الكهنة على أمرين:
1. ألا تُقتَل في بيت الرب.
2. قتل كل من يتبعها للدفاع عنها أو الانتقام ممن يعارضها.
فَأَلْقُوا عَلَيْهَا الأَيَادِيَ،
ومَضَتْ فِي طَرِيقِ مَدْخَلِ الْخَيْلِ،
إِلَى بَيْتِ الْمَلِكِ، وَقُتِلَتْ هُنَاكَ. [16]
طريق مدخل الخيل غير طريق باب السعاة [19]. الذي كان الطريق الاعتيادي من بيت الرب إلى بيت الملك، وربما الطريق الذي مضت فيه عثليا هو طريق مربض الخيل الذي لبيت الملك.