* شغل تعبير "الرب قريب" الكثير من آباء الكنيسة، فهو حال في كل موضعٍ، ولا يخلو منه مكان. لكنه قريب لمن يلتصق به ويرتمي عليه أو يتكئ على صدره، فيحسب الشخص المدلل، كأنه قريب له من العائلة الإلهية.
الآن وقد تجسد كلمة الله دعانا أحباء وإخوة، ووهبنا البنوة للآب.
في العهد القديم ينسب الله نفسه لأتقيائه، فيدعو نفسه إله إبراهيم وإله إسحق وإله يعقوب، وفي العهد الجديد قدم لنا الدالة لندعو الله في كل صلواتنا الجماعية والشخصية: "أبانا الذي في السماوات..."
الأب أنسيمُس الأورشليمي