v افهموا الآن من هي تلك الفتاة الصغيرة بين الأسرى؟... إنها الجماعة التي جُمعت من الأمم، كنيسة الله التي كانت مُستعبدة قديمًا في أسر الخطيئة عندما لم تكن لها حرية النعمة، هذه التي بواسطة تدبيرها سمع الناس الأغبياء من الأمم كلمة النبوّة التي كانوا يُشّكون فيها قبلاً، ولكن بعدما آمنوا أنه ينبغي أن تُطاع اغتسلوا من دنس الخطيئة. لقد شك نعمان قبل أن يبرأ، أما أنتم فقد برئتم، فلا ينبغي إذن أن تشكّوا.