
25 - 04 - 2025, 04:50 AM
|
|
..::| مشرفة |::..
|
|
|
|
|
|
زوادة اليوم:
شيك ع بياض

بيخبرو عن رجّل أعمال، مرق بظروف ماديِّة صعبة حتَّى وصل للإفلاس، واضطرّ يغيِّر حياتو ويسافر لَبلد بعيد.
قبل السفر إجا لعندو واحد من قرايبو ليودعو، وترك بين إيديه ورقة بيضة مُمضيِّة.
سألو رجل الأعمال :
«شو عم تعمل عم تعطيني شيك ع بياض؟»
جاوب قريبو :
«نعم لأنّي ما بعرف لشو بتحتاج بسفرتك، وشو المبلغ يلّي إنتَ بحاجة إلو، كرمال هيك قلت بِترُك بين إيديك هالشيك الأبيض وإنتَ بتتصرَّف بالمبلغ يَلّي بتحتاجو».
قام الرِجّال برحلتو ورجع ع بلدو، هوّي وحامل الشيك وما كتب عليه شي، بس كان مطمِّن بالو خلال كلّ رحلتو، إنّو بيحمُل الملايين وإذا احتاج إلها، عندو القُدرة ع التصرُّف.
الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :
برحلة الحياة، الربّ دفع عنّا شيك ع بياض، لأنّو إنقال :
«فيملأ إلهي كُلّ إحتياجكم حسب غناه في المجد في المسيح يسوع».
والله معك.
|