فَلَمَّا جَاءَتْ إِلَى رَجُلِ الله إِلَى الْجَبَلِ أَمْسَكَتْ رِجْلَيْهِ.
فَتَقَدَّمَ جِيحَزِي لِيَدْفَعَهَا.
فَقَالَ رَجُلُ الله: دَعْهَا لأَنَّ نَفْسَهَا مُرَّةٌ فِيهَا،
وَالرَّبُّ كَتَمَ الأَمْرَ عَنِّي، وَلَمْ يُخْبِرْنِي.
v النبي أليشع وهو كائن بشري لم يسمح لتلميذه
أن يرد اقتراب المرأة، قائلاً: "دعها لأن نفسها مرة"،
ليشير فقط إلى أنه بسببٍ صالحٍ ومن حقها إذ هي في ضيقة.
بالأولى الله لن يخذلك عندما تقترب وأنت مُر النفس،
ولهذا طوَّب المسيح الحزانى، وأما الطائشين فأعطاهم الويل.