
24 - 04 - 2025, 11:19 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
ثُمَّ قَالَ: فَمَاذَا يُصْنَعُ لَهَا؟
فَقَالَ جِيحَزِي: إِنَّهُ لَيْسَ لَهَا ابْنٌ، وَرَجُلُهَا قَدْ شَاخَ. [14]
لم تذكر المرأة أنها عاقر، ليس لها ابن، ربما لأنها قد قطعت كل رجاء في ذلك. غير أن جيحزي أدرك مشاعر سيدة عاقر متزوجة رجلاً قد شاخ، لا يوجد من يُشبِع أمومتها ولا من يرثها وهي غنية. لذا سأل النبي لا أن يخدمها لدى الملك أو لدى أحد رجال الدولة العظماء، بل لدى الله نفسه، القادر وحده أن يهبها ابنًا. آمن جيحزي بالله إله المستحيلات، المتخصص في الأمور المستعصية.
قال أنبا إشعياء: "قال لي أنبا بفنوتيوس: كنتُ أقوم بزيارة الأبوين الشيخين أنبا أنوب وأنبا بيمين طيلة حياتهما مرتين في الشهر. وكانت قلايتي تبعد عنهما اثني عشر ميلاً، وكنتُ أسألهما عن جميع أفكاري، فكانا يقولان لي هذا: لا تعمل لك اسمًا في المكان الذي تسكن فيه، فتجد راحةً، فالمرأة الشونمية استضافت أليشع النبي لأنه لم يكن لها انشغال شديد برجلها (2 مل 4: 14-17). ونحن نقول إنّ المرأة الشونمية هي النفس وأليشع هو روح الله، فإذا أقامت النفس بعيدًا عن الطياشة يفتقدها الروح، وحينئذٍ تستطيع أن تلد هذه التي كانت من قبل عقيمة."
|